هواها القلب وأحبها ♥♥♥
******************
الفصل الحادي عشر
_____________
لن نقف مكتوفي الأيدي دائما .. سأساعدهم ولن أتنازل عن رأيي
ساره : لك دماغ من حديد يا رفيقتي
نضال : هيا .. سأستعد للذهاب .. هل سيدلني أحدكم علي الطريق أم أذهب بمفردي
ساره : سأتي معك بالطبع .. فأنا أريد المساعده مثلك .. وسيدلنا علي الطريق حضرة الطبيب عبدالله
تحدثت ساره مع عبدالله ورفض في البدايه رفضا شديدا .. ولكن عندما أخبرته بإصراري علي الذهاب لم يصمد أمام إصراري
ذهبنا إلي المشفي .. و أخبارنا عبدالله بنظام العمل و كيفية المساعده وتركنا لإحدي الممرضات لتعلمنا بعض أساسيات العمل الهامه .. و حان موعد الدخول لأول مصاب
عبدالله : ساره .. أستاذه نضال .. إن كنتم لن تتحملوا فمن الأفضل عدم الجخول
ساره : سنتحمل .. هيا أدخل
دخلنا الغرفه .. و كان المصاب قد أصيب في يده و قد ت بترها .. و أصيب ببعض الحروق في قدمه و جزء من وجهه .. و كان المصاب شيخا عجوزا .. وبعد أنتهاء عبدالله من فحصه ذهب لفحص بقة المرضي و بقينا نحن قليلا
أبو يوسف : يبدوا عليكم أنكم لستم من غزة
قالت ساره بأسلوبها المرح الذي يغلب عليها دائما
ساره : وكيف عرفت هذا .. هل رايته مكتوب عل جباهنا
ابو يوسف : عمكم ابو يوسف يعلم الكثير .. فقد علمته الحياه أكثر مما تتوقعون .. ولكن من اي بلد انتم
ساره : مصر
تهلل وجه العم وملأت الفرحه والسعاده عيناه
ابو يوسف : يا الهي .. هل انتم من مصر .. ام الدنيا .. بلد الامن والامان
تبادلت ساره والعم بعض الكلمات وكنت اقوم انا بدور المستمع .. ثم اعتذرنا منه لنكمل العمل .. وخرجت ساره .. وتبعتها .. ولكن قبل أن اغلق الباب التفت له وقلت
نضال : اتحبها ياعمي ؟
ابتسم العم و قال
ابو يوسف : كما تحبين انتي غزة
ابتسمت .. وشكرته .. ثم انصرفت
لم نطل المكوث ف المشفي .. ثم اوصلنا السيد عبدالله للمنزل و ذهب ليصلي العشاء هو والسيد فارس
وكانت السيده ام عبدالله والسيده ام فارس ف المنزل يتحدثون
صليت انا وساره العشاء ونامت ساره قليلا .. و وقفت انا قليلا بجوار النافذه اطير مع ذكرياتي
ولكني افقت علي صوت القصف .. الذي لم يعد يرعب احد من كثرة سماعه
ولكنه ارعبني هذه المره .. فقد كان مختلف .. ماذا افعل يامحبوبتي
ماذا افعل يامن هواها القلب وأحبها ♥♥♥
إرسال تعليق