رواية هواها القلب واحبها 10

0 comments

هواها القلب وأحبها ♥♥♥

******************

الفصل العاشر
_________

نمنا بعد صلاة الفجر وأستيقظنا مبكرا وقد وجدنا أن أم عبدالله قد حضرتك الفطور وتنتظر أستيقاظنا هي و أم فارس

ساره ونضال : صباح الخير

أم فارس وأم عبدالله : صباح الخيرات و البركات

أم عبدالله : هيا لنتناول الفطور

ساره : هيا بنا .. فأنا سأموت جوعا

لم نكد نجلس علي طاولة الفطور إلا ودق الباب

أم عبدالله : أبدأو أنتم و سأفتح أنا

ذهبت أم عبدالله لتفتح الباب ثم عادت

أم عبدالله : هداكي الله يا نضال يا أبنتي .. كيف تنسين أن تطمئني والدتك عليكي .. أنها علي الهاتف تكاد تموت قلقا

نضال : يا إلهي .. لقد نسيت .. ولكن علي أي هاتف تتحدث فأنا نسيت هتفي في سيارة الدكتور عبدالله

أم عبدالله : تتحدث علي هاتف منزل أم فارس

نضال : نعم .. فوالدة ساره أعكتنا هذا الرقم للأحتياط

أم عبدالله : إذا أسرعي هيا

أم فارس : هيا بنا .. سآتي معك


ذهبت أنا و أم فارس إلي المنزل


نضال : السلام عليكم

أم نضال : وعليكم السلام .. نضال يا أبنتي .. هل أنتي بخير .. لماذا هاتفك مغلق .. ولماذا لم تتصلي بي

نضال : أمي .. لاتبكي .. سامحيني .. لقد نسيت هاتفي في السياره و لم أستطع أن أخبرهم بذلك لأن الوقت كان متأخرا .. لا داعي للبكاء

أم نضال : وكيف هذا و أخبار القصف منتشره في كل مكان و أنتي لم تطمئنيني عليكي

نضال : أعتذر منكي حبيبتي .. سامحيني

أم نضال : هل أنتم بخير ؟؟ هل أصابكم شيئا من القصف ؟؟؟

نضال : نعم نحن بخير .. ولم يصبنا شيء لاتقلقي

أمي : نضال .. عودي اليوم إلينا


نضال : ماذا !!! ماذا تقولين يا أمي ؟


أم نضال : كما سمعتي .. عودي إلينا .. فأنا أخشي أن يصيبك شيء

نضال : وهل يعقل ماتقولين يا حبيبتي .. ألم تربيني أنتي علي أنها حياه واحده ويجب أن نعيشها في سبيل الله ؟؟؟ ألم تربيني علي عدم الخوف و حب الشهاده ( ثم قلت مازحه ) هل شربتك أختي حماس شيئا أصفر اللون في غيابي ؟؟؟

أم نضال : ههههههههه معكي حق يا أبنتي .. معكي حق

نضال : هيا .. أبتسمي يا حبيبتي .. و طمأني قلبك .. وسأغلق أنا حتي لانطيل علي هاتف السيده أم فارس

أم نضال : حسنا .. ولكن لا تنسي أن تطمئنيني عليكي .. أستودعك الله يا نور عيني .. أستودعك الذي لا تضيع لديه الودائع

نضال : أحبك أمي .. السلام عليكم

أمي : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



عدت لمنزل أم عبدالله وتناولنا الفطور و تجاذبوا بعض الأحاديث .. وجلست أستمع لهم


ومرت بضعة أيام أشتد فيهما القصف .. وفي يوم .. كنا نجلس نحن الأربعه .. أنا و ساره و أم فارس و أم عبدالله .. وكانت ساره تحكي لهم بعض أحداث مصر .. فقطت حوارهم فجأة قائله

نضال : يجب أن نشارك

أم عبدالله : عذرا !!! ماذا تقصدين بنيتي

نضال : يجب أن نشارك في مساعدة من أصابهم القصف

أم فارس : وكيف ذلك يا أبنتي ؟؟ لن تستطيعون مساعدتهم سوي بالدعاء

نضال : لا بل سنساعدهم .. و أول مساعداتنا هي في مشفي الشفاء


نعم .. لن أقف مكتوفة الأيدي .. سأساعد أهل محبوبتي

سأساعد أهل من هواها القلب و أحبها ♥♥♥
أختكم

Farsat Alaksa




إرسال تعليق