فن صناعه الفرصه

ماذا تحب ان تكون ....
.
.
.
.
. 

العبقرى هو من له القدره على اقتناص اشباه الفرص .

هو حقا من يعلم ان واحد فى المليون هى فرصه تستحق المحاوله .

عندما تبحث فى قاموس مصطلحاته عن كلمه (مستحيل النجاح) يقول لك عذرا لاافهم من كلمتك سوى المقطع الاخير .

هو من يعلم ان الفشل ماهو الا بدايه محاوله جديده وفرصه منحها له الله ليبدا النجاح من جديد .

كذلك هو على يقين ان النجاح سوق لا يصرف فيه الا عمله واحده وهى العمل.

هو يدرك ان العواقب ما وضعت الا لتجتاز .

هو يعلم ان ان النجاح لا يتطلب عذرا .. والفشل لا يترك اي مبررات.

حكمته فى حياته هى:
اننا نفشل عندما نقرر اننا فشلنا .. اذا ما دمنا نحاول فان امامنا فرصة للنجاح ..

هو يقدر وقته ويعلم ان هذا هو راس ماله لتحقيق النجاح يعلم ان كل خسارة تعوض الا الوقت

هو يحلم ويحلم لكن اول ما يفعل يستيقظ من حلمه ليبدا فى تحقيقه .

يرى ان نصف ما نحلم به كان من الممكن ان نحصل عليه .. لو اننا لم نضيع نصف وقتنا في الاحلام.

لايتخذ من انعدام الموهبه سببا للفشل .

"عزمت علي ان اكون مجتهدا الي الغاية القصوي لانني اعلم ان ليس لي موهبة" هكذا يكون قوله 

لا يظن انه اذكى من احد ويرى ان السبيل الحقيقي لخداع المرء نفسه هو اعتقاده انه اذكي من الاخرين ..
..
.
.
.
.
هكذا يكون المرء عبقريا فماذا ترغب ب أن تكوووووووووووووون.......

فاما تكون اولا تكون ............


بقلم 
مهندس الشرق