الحلقة الثامنه
وقفنا الحلقة الماضية عندما كان الاثنين فى التراس يتحدثان
يارا: تقريبا حد جوه بينادى عليا
آسر: بردو عايزة تهربى يابنتى كفاية كسوف انا بقيت خطيبك وكتب كتابنا كمان شهرين
يارا: اه بعد شهرين
آسر: انتى بدأتى تحبينى؟؟ ولا بتحبينى
يارا:اكيد هحبك ان شاء الله بعد منتجوز متقلقش هتسمعها منى بعد شهرين
آسر: انا اللى جبتو لنفسى انى خطبتك
يارا:(وشها احمر) ليه يعنى كدة؟
آسر: ولا راضية تقوليلى بحبك ولا متعلقة بيك حتى دنا خطيبك يابنتى
يارا: اصل طول عمرى اتعودت اصد ومسمحش لنفسى لاحب ولا اتحب
آسر: طيب ياستى خدى وقتك بس عارفة لو بعد منكتب الكتاب قلتيلى كدا هعمل ايه؟
يارا: هتعمل ايه؟
آسر: ولا حاجة انتى تدلعى براحتك ياقمر
يارا: على العموم انا هشوفك تانى يوم السبت عشان الدرس صح ولا ايه يا قمر
آسر: اه طبعا احنا ماشيين فالدرس عادى
يااااااااراااااااا
يارا: ايوة يابابا
أحمد: تعالى ياحبيبتى ساعدة والدتك
يارا: بعد ازنك يا آسر
آسر: اتفضلى
.
.
وذهبت يارا لمساعدة والدتها
وبعد اكل الجاتوه والحديث بين الكبار
ذهب آسر واسرته الى منزلهم
.
.
ظلت يارا فى غرفتها تمسك بخاتمها وتضعه بجوار قلبها وتقول بداخلها
اه بحبك يا آسر وايوة فرحانة اننا اتخطبنا وكان نفسى تمسك ايدى تلبسنى الخاتم بإيدك
بس دينى وبتمسك بيه وانت خاطبنى وعارف ايه انا ووايه اخلاقى
وبكرة اما نتجوز فاجازة نص السنة هتعرف اد ايه بحبك
.
ثم غطت يارا فى نوم عميييييق جدا
وحلمت بآسر كعادتها من يوم ان رأته اول مرة
كان وجهها تظهر عليه الابتسامة وهى نائمة من فرط سعادتها برؤياه
رأته يخبرها بحبه وهى تجيب بعشقها
يخبرها بإنتظاره لها فتخبرها بعذابها لبعده
يخبرها كم يتمنها وتخبره كم تتنفسه
وكالعادة يرن المنبه فتنتهى احلامها ولحظاتها مع ذلك الفارس الجميل
وفى صباح اليوم التالى رن هاتف يارا (مستر آسر)
.طارت يارا من الفرحة يارا: السلام عليكم ازيك يامستر .. اقصد يا آسر .. يوووه متلغبطة جدا اسفة
آسر: انا فرحان جدا
يارا وانا كمان الحمدلله
آسر:انتى كنتى قمر امبارح
يارا: هنبدأ معاكسة ؟؟ هتكسف واقفل
آسر: طب انا بحبك يا قمر
يارا: لا كده هقفل رسمي .. أنت جاى السبت صح
آسر: بتغيرى الموضوع طيب يا قمر ماشى آه هاجي إن شاء الله
يارا: طيب هشوفك مع السلامة
آسر: مع السلامة
ظلت يارا ممسكة بالهاتف وتدعو ربها أن يبارك لهم وعليهم ويجمع بينهم في خير
.
بعدايام فى ميعاد الدرس
انتظرت يارا بفارغ الصبر جرس الباب ان يرن ليعلن قدوم آسر الذى طال انتظاره
ولكن لا شئ كامل فلقد جاءت نورا(وهى صديقتهم التى تكرها يارا)
نورا: مبروك يا يارا نادين قالتلى حلو الخاتم فى ايدك وقعتى واقفة يابنت الايه
يارا: غريب كلامك يانورا انا مأجبرتهوش يتقدم هو اللى اختار وعلى العموم شكرا الله
يبارك فيكى
نورا: اه اكيد كان يوم حلو
يارا: اه الحمدلله آسر انسان جميل ربنا يبارك فيه
وكانت نورا قد توعدت ان تفسد فرحة يارا وظلت تنظر لآسر بنظرات هائمة ومستفزة ليارا
نورا: مبروك يا مستر الخطوبة كدا حنا بقينا زى العزول بينكم
آسر: شكرا يانورا بس متخلطيش الهزار بالجد
نورا: اه طبعا يامستر
آسر: وبعدين ايه الاسلوب دة فى الحوار ؟؟
يارا: خلاص يا نورا بعد ازنك يا مستر محصلش حاجة
وبدأ آسر الشرح وفعلا لم يعامل يارا كأنها خطيبته
ولكن كانت نورا تستفذ يارا بنظراتها كلما تحينت لها الفرصة
وكان امام يارا اختيارين
اما ان تنفعل وتحدث نورا
او
تتصرف بعقلانية وتجعل الموضوع يمر حتى تتحدث مع آسر بما يضايقها
ولكنها اختارت الصمت حتى لاتحقق لنورا مساعيها
وكانت قد اعدت عشاءا لنادين وآسر بعد الدرس
وجلست مع آسر
واخبرته قائلة: آسر فى حاجة مضايقانى
آسر:خير فى ايه
يارا: تصرفات نورا بتستفذنى جدا
آسر: انتى بدأتى تغيرى عليا اهو
يارا: اه بس التصرف الصح انى اقولك عشان توقفها عند حدودها زى مبتعمل بدل مأنا اتصرف غلط واسبب مشاكل
آسر: صح يا يووور كلامك بقولك انا استأذنت من عمو احمد ننزل نجيب شبكتك بكرة احنا وطنط ياسمين
يارا: خلاص تمام لو بابا موافق يبقى اكيد انا مش هرفض
.
.
ثم رحل آسر ومعه اخته نادين على امل لقاء يارا فى اليوم التالى
.
.
تابعونا
.
.
يارا: تقريبا حد جوه بينادى عليا
آسر: بردو عايزة تهربى يابنتى كفاية كسوف انا بقيت خطيبك وكتب كتابنا كمان شهرين
يارا: اه بعد شهرين
آسر: انتى بدأتى تحبينى؟؟ ولا بتحبينى
يارا:اكيد هحبك ان شاء الله بعد منتجوز متقلقش هتسمعها منى بعد شهرين
آسر: انا اللى جبتو لنفسى انى خطبتك
يارا:(وشها احمر) ليه يعنى كدة؟
آسر: ولا راضية تقوليلى بحبك ولا متعلقة بيك حتى دنا خطيبك يابنتى
يارا: اصل طول عمرى اتعودت اصد ومسمحش لنفسى لاحب ولا اتحب
آسر: طيب ياستى خدى وقتك بس عارفة لو بعد منكتب الكتاب قلتيلى كدا هعمل ايه؟
يارا: هتعمل ايه؟
آسر: ولا حاجة انتى تدلعى براحتك ياقمر
يارا: على العموم انا هشوفك تانى يوم السبت عشان الدرس صح ولا ايه يا قمر
آسر: اه طبعا احنا ماشيين فالدرس عادى
يااااااااراااااااا
يارا: ايوة يابابا
أحمد: تعالى ياحبيبتى ساعدة والدتك
يارا: بعد ازنك يا آسر
آسر: اتفضلى
.
.
وذهبت يارا لمساعدة والدتها
وبعد اكل الجاتوه والحديث بين الكبار
ذهب آسر واسرته الى منزلهم
.
.
ظلت يارا فى غرفتها تمسك بخاتمها وتضعه بجوار قلبها وتقول بداخلها
اه بحبك يا آسر وايوة فرحانة اننا اتخطبنا وكان نفسى تمسك ايدى تلبسنى الخاتم بإيدك
بس دينى وبتمسك بيه وانت خاطبنى وعارف ايه انا ووايه اخلاقى
وبكرة اما نتجوز فاجازة نص السنة هتعرف اد ايه بحبك
.
ثم غطت يارا فى نوم عميييييق جدا
وحلمت بآسر كعادتها من يوم ان رأته اول مرة
كان وجهها تظهر عليه الابتسامة وهى نائمة من فرط سعادتها برؤياه
رأته يخبرها بحبه وهى تجيب بعشقها
يخبرها بإنتظاره لها فتخبرها بعذابها لبعده
يخبرها كم يتمنها وتخبره كم تتنفسه
وكالعادة يرن المنبه فتنتهى احلامها ولحظاتها مع ذلك الفارس الجميل
وفى صباح اليوم التالى رن هاتف يارا (مستر آسر)
.طارت يارا من الفرحة يارا: السلام عليكم ازيك يامستر .. اقصد يا آسر .. يوووه متلغبطة جدا اسفة
آسر: انا فرحان جدا
يارا وانا كمان الحمدلله
آسر:انتى كنتى قمر امبارح
يارا: هنبدأ معاكسة ؟؟ هتكسف واقفل
آسر: طب انا بحبك يا قمر
يارا: لا كده هقفل رسمي .. أنت جاى السبت صح
آسر: بتغيرى الموضوع طيب يا قمر ماشى آه هاجي إن شاء الله
يارا: طيب هشوفك مع السلامة
آسر: مع السلامة
ظلت يارا ممسكة بالهاتف وتدعو ربها أن يبارك لهم وعليهم ويجمع بينهم في خير
.
بعدايام فى ميعاد الدرس
انتظرت يارا بفارغ الصبر جرس الباب ان يرن ليعلن قدوم آسر الذى طال انتظاره
ولكن لا شئ كامل فلقد جاءت نورا(وهى صديقتهم التى تكرها يارا)
نورا: مبروك يا يارا نادين قالتلى حلو الخاتم فى ايدك وقعتى واقفة يابنت الايه
يارا: غريب كلامك يانورا انا مأجبرتهوش يتقدم هو اللى اختار وعلى العموم شكرا الله
يبارك فيكى
نورا: اه اكيد كان يوم حلو
يارا: اه الحمدلله آسر انسان جميل ربنا يبارك فيه
وكانت نورا قد توعدت ان تفسد فرحة يارا وظلت تنظر لآسر بنظرات هائمة ومستفزة ليارا
نورا: مبروك يا مستر الخطوبة كدا حنا بقينا زى العزول بينكم
آسر: شكرا يانورا بس متخلطيش الهزار بالجد
نورا: اه طبعا يامستر
آسر: وبعدين ايه الاسلوب دة فى الحوار ؟؟
يارا: خلاص يا نورا بعد ازنك يا مستر محصلش حاجة
وبدأ آسر الشرح وفعلا لم يعامل يارا كأنها خطيبته
ولكن كانت نورا تستفذ يارا بنظراتها كلما تحينت لها الفرصة
وكان امام يارا اختيارين
اما ان تنفعل وتحدث نورا
او
تتصرف بعقلانية وتجعل الموضوع يمر حتى تتحدث مع آسر بما يضايقها
ولكنها اختارت الصمت حتى لاتحقق لنورا مساعيها
وكانت قد اعدت عشاءا لنادين وآسر بعد الدرس
وجلست مع آسر
واخبرته قائلة: آسر فى حاجة مضايقانى
آسر:خير فى ايه
يارا: تصرفات نورا بتستفذنى جدا
آسر: انتى بدأتى تغيرى عليا اهو
يارا: اه بس التصرف الصح انى اقولك عشان توقفها عند حدودها زى مبتعمل بدل مأنا اتصرف غلط واسبب مشاكل
آسر: صح يا يووور كلامك بقولك انا استأذنت من عمو احمد ننزل نجيب شبكتك بكرة احنا وطنط ياسمين
يارا: خلاص تمام لو بابا موافق يبقى اكيد انا مش هرفض
.
.
ثم رحل آسر ومعه اخته نادين على امل لقاء يارا فى اليوم التالى
.
.
تابعونا
.
.
بقلم
♦ أســـــــــــ♥ــــــــماء ♦
إرسال تعليق