الحلقة الثامنة عشر
==========
[ فى الشقة اللى تم فيها الجواز العرفى ]
تصحى "سارة" من نومها تلاقى " على " بجانبها وتجد ملابساها ف ارجاء الغرفة
وتنتبه وتنظر بموبايلها فتجد مكالمات كتير من مامتها وتلاقى الساعة وصلت 10مساءاً .. فتصحى على : اصحى يا على ده الساعة 10 وماما كلمتنى كتير جدا ً.. اصحىىىىى
على : ايه 10 .. طب قومى بسرعة
سارة : حاضر حاضر .. بس اكلم ماما الاول .. بس اقولها ايه ؟
على : قوليلها انك كنت عند واحدة صحبتك والموبايل كان ف الشنطة ومسمعتهوش
سارة : ايوة يا ماما
عفاف : ايه سارة انتى فين يبنتى ده انا اتصلت عليكى كتير مبترديش ليه ؟؟
سارة : معلش يا ماما اصل كنت عند واحدة صاحبتى والمذاكرة اخدتنا والموبايل انا مسمعتهوش .. ع العموم انا جاية اهو .. نص ساعة وهوصل ان شاء الله
عفاف : طب متتاخريش بقى وخدى بالك من نفسك
سارة : حاضر .. سلامـ
على : ايه كله تمام ؟؟
سارة ( تعيط ) : تمام ايه يا على ؟؟ هو بعد اللى حصل ده يبقى فيه حاجة تمامـ
على : اهدى بس يا سارة .. انا معاكى متخافيش وعمرى ما هتخلى عنك
سارة : طب يلا يلا روحنى ارجوك
على : يلا بينا طيب
[ سارة توصل بيتها وهى متعبة ]
اول ما توصل ترن الجرس
عفاف تقوم تفتح الباب فتلاقى سارة باين ع وشها التعب والحزن
: ايه يا سارة مالك فى ايه ؟؟
سارة : مفيش حاجة يا ماما تعبانة شوية بس ( تجرى وهى بتعيط ع اوضتها )
عفاف تدخل وراها الاوضة وهى مستغربة من حالتها
: يبنتى مالك قوليلى فى حاجة مضايقاكى
سارة : لا لا يا ماما .. كل ما ف الامر بس انى افتكرت بابا الله يرحمه
عفاف : الله يرحمه يا سارة .. معلش اهدى انتى يس كده
و
قومى كده خدى حمام عشان أأأ
سارة ( تقاطعها باستنكار) : ايه؟؟ حمام ؟؟!!!
عفاف : ايوة كده عشان تفوقى وبعد كده نامى واستريحى يا حبيبتى
سارة : حاضر يا ماما
(عفاف تبوسها من دماغها وتطلع )
سارة تفضل تعيط وتلطم ع وشها
: يارب سامحنى يارب واسترنى ومتفحضنيش
===============
استنونا ف الحلقة القادمة
==========
[ فى الشقة اللى تم فيها الجواز العرفى ]
تصحى "سارة" من نومها تلاقى " على " بجانبها وتجد ملابساها ف ارجاء الغرفة
وتنتبه وتنظر بموبايلها فتجد مكالمات كتير من مامتها وتلاقى الساعة وصلت 10مساءاً .. فتصحى على : اصحى يا على ده الساعة 10 وماما كلمتنى كتير جدا ً.. اصحىىىىى
على : ايه 10 .. طب قومى بسرعة
سارة : حاضر حاضر .. بس اكلم ماما الاول .. بس اقولها ايه ؟
على : قوليلها انك كنت عند واحدة صحبتك والموبايل كان ف الشنطة ومسمعتهوش
سارة : ايوة يا ماما
عفاف : ايه سارة انتى فين يبنتى ده انا اتصلت عليكى كتير مبترديش ليه ؟؟
سارة : معلش يا ماما اصل كنت عند واحدة صاحبتى والمذاكرة اخدتنا والموبايل انا مسمعتهوش .. ع العموم انا جاية اهو .. نص ساعة وهوصل ان شاء الله
عفاف : طب متتاخريش بقى وخدى بالك من نفسك
سارة : حاضر .. سلامـ
على : ايه كله تمام ؟؟
سارة ( تعيط ) : تمام ايه يا على ؟؟ هو بعد اللى حصل ده يبقى فيه حاجة تمامـ
على : اهدى بس يا سارة .. انا معاكى متخافيش وعمرى ما هتخلى عنك
سارة : طب يلا يلا روحنى ارجوك
على : يلا بينا طيب
[ سارة توصل بيتها وهى متعبة ]
اول ما توصل ترن الجرس
عفاف تقوم تفتح الباب فتلاقى سارة باين ع وشها التعب والحزن
: ايه يا سارة مالك فى ايه ؟؟
سارة : مفيش حاجة يا ماما تعبانة شوية بس ( تجرى وهى بتعيط ع اوضتها )
عفاف تدخل وراها الاوضة وهى مستغربة من حالتها
: يبنتى مالك قوليلى فى حاجة مضايقاكى
سارة : لا لا يا ماما .. كل ما ف الامر بس انى افتكرت بابا الله يرحمه
عفاف : الله يرحمه يا سارة .. معلش اهدى انتى يس كده
و
قومى كده خدى حمام عشان أأأ
سارة ( تقاطعها باستنكار) : ايه؟؟ حمام ؟؟!!!
عفاف : ايوة كده عشان تفوقى وبعد كده نامى واستريحى يا حبيبتى
سارة : حاضر يا ماما
(عفاف تبوسها من دماغها وتطلع )
سارة تفضل تعيط وتلطم ع وشها
: يارب سامحنى يارب واسترنى ومتفحضنيش
===============
استنونا ف الحلقة القادمة
بقلم
إرسال تعليق