الحلقه الثانيه عشر
ظلت يارا تسال نفسها هل حب اسر بداخلها كبير لدرجة ان تتخلى عن مستقبلها وطموحها من اجله اليس
هذا من هددها بتركها اذا حاولت ان تتخلى عن أهدافها
أصبحت الرؤية مشوشة امامها .. هل سوف تستطيع السفر والعيش بالخارج؟
ألن يتشاجرا .. ولكن ماذا ستفعل اذا وجدت نفسها لاتقدر على تحمل هذه الحياة؟
ولكن اسر وعدها انه لن يحزنها ابدا مرة اخرى ولن يتسبب فى شقائها أبدا
ظلت تفكر انا لم اعرفه طويلا مرت اسابيع على اول لقاء لهما
هل عرفته كفاية لتهب حياتها له وتضع مستقبلها بين يديه
كانت صلاة الاستخارة هى سبيلها للقرار جلست بين يدى الله تناجيه ربى انى بحاجة الى حكمتك تعيننى
وظلت تحاور نفسها وتناجى ربها حتى دخلت امها فوجدتها على سجادة الصلاة تبكى
الام:حبيبتى مالك بس؟\
يارا:محتارة يا امى القرار صعب اوى اوى ودراستى هتتاخر سنة بحالها
الام:حبيبتى انا شفت فعنيكى فرحة وسعادة عمرى مشفتهم من يوم متولدتى ساعة لما اسر كان بيتكلم معاكى وانا عارفة كويس انو صعب عليكى الحب وانك تتجوزى وعارفة انو صعب كمان تفوتى سنة من عمرك بس صدقينى اسر هيساعدك ان شاء الله وهتعيشى معاه حياة جديدة هتفرحك اكيد
يارا: انا كنت محتارة يا امى وكلامك ريحنى .. ربنا يخليكى ليا يارب
الام:حبيبتى فاضل اسبوعين لازم نجهز الفستان والفرح والمعازيم وكمان ننزل نجيبلك كام طقم جداد وهدوم عشان السفر
يارا:امى هى بعثة اسر فين؟
الام:امريكا
يارا:جميلة .. طيب يا امى انا هنزل بكرة عشان اشترى الهدوم حاضر
وخرجت الام وتركت يارا بعد ان تبدل حالها واضاء وجهها نورا وبشرا
تررررررن تليفون اسر يارا تتصل
يارا:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واللى فى جيبك هاته
اسر: هههههههه انتى رايقة اهو
يارا:اكيد واحدة فرحها كمان اسبوعين متروقش ليه؟
اسر :فرحها .... انتى موافقة ياعمرى !!؟؟
يارا:اه ياحبيبى معاك انا مش خايفة ولا قلقانة انى اسفر الصين حتى
اسر:يااااااه انا كنت مرعوب ان حلم حياتى يتعارض مع حب حياتى
يارا: بس تفتكر السنة دى هتعدى بسرعة؟
آسر: معاكى الوقت الحو دايما بيعدى بسرعة
يارا:احلى حاجة فيه ان انا وانت هنكون هناك لوحدنا
أسر:اكيد حبيبتى دى احلى حاجة
يارا: مش عارفة اعمل ايه فحوار الدراسة؟
آسر:متقلقيش انا عملتلك مفاجأة حلوة
يارا:ايه
آسر: انا سمعت ان فى مدارس عربى هناك هقدملك وتاخدى الثانوى من هناك ولما نرجع تدخلى الجامعة هنا
يارا: بحبااااااااااااااااااااااا
اسر: هههههههه ربنا يعدى الاسبوعين دول بسرعة بقى انا مش قادر استحمل
يارا: ماشى ماشى يلا بقى روح يا زوجى المنتظر
آسر:حلوة زوجى دى لسة متعودتش عليها
يارا: خد بالك على نفسك سلام
واغلقت معه الهاتف
وخرجت لتخبر امها انها موافقة على الذهاب وعلى كل شئ
فوجدت والدها بانتظارها يخبرها ان هذا هو القرار الصحيح وانه يوافق على هذه الزيجة لان اسر فتى طيب
ومحترم وسوف يحافظ عليها جيدا
لم تتفوه يارا ببنت شفة ولكنها استمتعت بضمة والدها لها التى لطالما استمتعت بها واراحتها وقت الشدائد
خرجت يارا الى السوق واشترت ملابس للزواج وهدية لاسر برغم كل مشاغلها لم تنس انه يوم ميلادة
صحيح انها لاتأبه لاعياد الميلاد ولكنها تعرف ان اسر يكترث لهذه الامور اشترت له مصحفا وسجادة
وسبحة وكتبت فى الكارت لاننا سنذهب لبلد نكون فيه غرباء لابد ان لاننسى ديننا .. احبك لارضى الله
تابعونا
.
.
بقلم
♦ أســـــــــــ♥ــــــــماء ♦
إرسال تعليق