الحلقه الحاديه عشر
بعد دقائق طويلة من مناقشة حادة بين الحبيبين
وبعد سقوط يارا مغشى عليها امام آسر
شعر آسر بالندم الشديد لانه تصرف بانانية وكبر امام يارا ومعها
شعر بحزن يعتصر قلبه
بل كاد الا يشعر بقلبه من فرط ضرباته
يارا استيقظى لاتتركينى من فضلك
انا اسف
سامحينى
وكانت يارا كالطائر الجريح
لم تتصور ان فرق السن سيكون الفجوة بينهما
ولكنها حين فتحت عيناها
كان آسر يبكى بجانبها
لم يكن حولها غيره
دموعه غسلت جراحها ونقت قلبها
ورفعت يدها لتمسح عنه خوف فقدانها
انا وانت وبس محدش يقدر يفرقنا مهما اتخانقنا ومهما بعدنا محدش يدخل بينا
ومتقولش لحد سبب تعبى
صمت آسر
وقال لنفسه: اليست هى نفس الفتاة التى استقللت عقلها وتصورت انها تريد التحكم بك
ونظر الى يارا وقال لها
حبيبتى متقوليش حاجة تانى
انا اسف
اسف اوى اوى
يرضيكى فرحنا يبقى بعد شهر وايام ونتخانق؟؟
يارا: انا بقيت خايفة اعيش معاك
آسر:خايفة منى؟
يارا: عشان اما بدأت احبك .. بدأت انت تظلمنى وتجرح قلبى
آسر: انا عارف ياحبيبتى انى زعلت من غير سبب بس اوعدك انى عمرى مهزعلك
انتى هتبقى زوجتى وحبيبتى وبنتى اللى بربيها بايدى بس مش بنتى اوى يعنى ههههههه
يارا: ربنا يسعد ايامك يا آسر
آسر: يعنى خلاص سماح؟
يارا: اه الحمدلله انا بس مقدرتش استحمل اننا نتخانق
آسر: يلا بقى نروح عشان زمان طنط قلقانة عليكى جداااا
وذهب الاثنان معا الى منزل يارا
وكان والد اسر ووالد يارا بانتظارهما هناك
.
.
والد يارا(احمد): اسر انا ووالدك قررنا ان كتب الكتاب يتقرب يبقى بعد اسبوعين
ىسر: هى يارا هتبقى كملت 18؟
احمد: اه هتبقى كملتهم انا بس كنت متفق مع والدتها نأجلها شوية
اسر طيب ان شاء الله انا موافق جدا
يارا: اسبوعين يابابا؟؟ انا مش هقدر اجهز نفسى
احمد: انا وماما ونادين هنساعدك بس فيه ظروف مهمة تخلينا نقرب الفرح
آسر: انا شقتى وحاجتى وكمان العفش كلو جاهز حتى لو عايزين الفرح بكرة انا موافق
احمد: ها يا يوور ياحبيبتى موافقة؟
يارا: بس ازاى كتب كتاب ودخلة يا بابا بعد اسبوعين
والدراسة؟؟
أحمد: آسر جتلو البعثة اللى كان دايما بيتمناها بس مكنش عايز يقولك وكان مستعد يتخلى عنها عشان يفضل معاكى بس والده جه واترجانى انى اعمل حاجة عشان حلمه ميضعش
يارا: بعثةّّ!!؟؟
وانا هعمل ايه فدروسى والثانوية العامة دى؟
أحمد: بصى انتى حبيبتى هنقدملك اعتذار السنة دى واما ترجعو من برة كملى دراستك براحتك
آسر: يارا انا مكنتش عايز الخبطلك حياتك ومستعد اتخلى عن بعثتى عشانك
يارا: طيب ممكن تسيبونى افكر
أحمد : ماشى يايارة بس خلى فى بالك ان انا وماما وعمك متفقين خلاص مش فاضل غير موافقتك
ظل آسر ينظر فى عينى يارا
ويقول فنفسه
حبيبتى انا عارف انك محتارة بسببى ودى تضحية كبيرة جدا جدا انا مستحقهاش منك
ساد الصمت على المكان بعد ان جلست يارا على كرسى بجوار امها
وقالت
صعب جدا ان اللى مفروض افرح بيه بيحزننى
.
.
.
لو عايزين تعرفو رد يارا وهل هتكمل ولا هتسيب اسر
وبعد سقوط يارا مغشى عليها امام آسر
شعر آسر بالندم الشديد لانه تصرف بانانية وكبر امام يارا ومعها
شعر بحزن يعتصر قلبه
بل كاد الا يشعر بقلبه من فرط ضرباته
يارا استيقظى لاتتركينى من فضلك
انا اسف
سامحينى
وكانت يارا كالطائر الجريح
لم تتصور ان فرق السن سيكون الفجوة بينهما
ولكنها حين فتحت عيناها
كان آسر يبكى بجانبها
لم يكن حولها غيره
دموعه غسلت جراحها ونقت قلبها
ورفعت يدها لتمسح عنه خوف فقدانها
انا وانت وبس محدش يقدر يفرقنا مهما اتخانقنا ومهما بعدنا محدش يدخل بينا
ومتقولش لحد سبب تعبى
صمت آسر
وقال لنفسه: اليست هى نفس الفتاة التى استقللت عقلها وتصورت انها تريد التحكم بك
ونظر الى يارا وقال لها
حبيبتى متقوليش حاجة تانى
انا اسف
اسف اوى اوى
يرضيكى فرحنا يبقى بعد شهر وايام ونتخانق؟؟
يارا: انا بقيت خايفة اعيش معاك
آسر:خايفة منى؟
يارا: عشان اما بدأت احبك .. بدأت انت تظلمنى وتجرح قلبى
آسر: انا عارف ياحبيبتى انى زعلت من غير سبب بس اوعدك انى عمرى مهزعلك
انتى هتبقى زوجتى وحبيبتى وبنتى اللى بربيها بايدى بس مش بنتى اوى يعنى ههههههه
يارا: ربنا يسعد ايامك يا آسر
آسر: يعنى خلاص سماح؟
يارا: اه الحمدلله انا بس مقدرتش استحمل اننا نتخانق
آسر: يلا بقى نروح عشان زمان طنط قلقانة عليكى جداااا
وذهب الاثنان معا الى منزل يارا
وكان والد اسر ووالد يارا بانتظارهما هناك
.
.
والد يارا(احمد): اسر انا ووالدك قررنا ان كتب الكتاب يتقرب يبقى بعد اسبوعين
ىسر: هى يارا هتبقى كملت 18؟
احمد: اه هتبقى كملتهم انا بس كنت متفق مع والدتها نأجلها شوية
اسر طيب ان شاء الله انا موافق جدا
يارا: اسبوعين يابابا؟؟ انا مش هقدر اجهز نفسى
احمد: انا وماما ونادين هنساعدك بس فيه ظروف مهمة تخلينا نقرب الفرح
آسر: انا شقتى وحاجتى وكمان العفش كلو جاهز حتى لو عايزين الفرح بكرة انا موافق
احمد: ها يا يوور ياحبيبتى موافقة؟
يارا: بس ازاى كتب كتاب ودخلة يا بابا بعد اسبوعين
والدراسة؟؟
أحمد: آسر جتلو البعثة اللى كان دايما بيتمناها بس مكنش عايز يقولك وكان مستعد يتخلى عنها عشان يفضل معاكى بس والده جه واترجانى انى اعمل حاجة عشان حلمه ميضعش
يارا: بعثةّّ!!؟؟
وانا هعمل ايه فدروسى والثانوية العامة دى؟
أحمد: بصى انتى حبيبتى هنقدملك اعتذار السنة دى واما ترجعو من برة كملى دراستك براحتك
آسر: يارا انا مكنتش عايز الخبطلك حياتك ومستعد اتخلى عن بعثتى عشانك
يارا: طيب ممكن تسيبونى افكر
أحمد : ماشى يايارة بس خلى فى بالك ان انا وماما وعمك متفقين خلاص مش فاضل غير موافقتك
ظل آسر ينظر فى عينى يارا
ويقول فنفسه
حبيبتى انا عارف انك محتارة بسببى ودى تضحية كبيرة جدا جدا انا مستحقهاش منك
ساد الصمت على المكان بعد ان جلست يارا على كرسى بجوار امها
وقالت
صعب جدا ان اللى مفروض افرح بيه بيحزننى
.
.
.
لو عايزين تعرفو رد يارا وهل هتكمل ولا هتسيب اسر
تابعونا
.
.
.
.
بقلم
♦ أســـــــــــ♥ــــــــماء ♦
إرسال تعليق