هو ايه ده اللى كله خير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هو
شعبة من شعب الإيمان،
وجزء من ضمير الإنسان،
اشتهر به خير الأنام،محمد-النبي العدنان-
إن فقدته فقدت ذاتك،
وإن أهملته كانت العاقبة هلاكك،
فإما أن تلزمه وتنعم بالجنان..أو تطلق لشيطانك العنان.
الحياء عماد الأخلاق،
لذلك هتلاقي كل اللي بيتحلوا بالحياء باقي أخلاقهم
عالية،و دة لأن الحياء وازع عن المعاصي،
هتستحي من ربك فهتعرف قدر نفسك
وتكرهلها غضب الله عليها،
وممكن تستحي من الناس و دة هيمنعك من فعل المعصية
قدامهم،
لكن لو نفسك ضعيفة ممكن تعملها في خلوتك،عشان كدة الحياء من الله ومن نفسك أولى،وبعد كدة الحياء من الناس والملائكة.
الحياء لا يقتصر على النساء فقط،
حبيبك محمد كان أشد حياءً من العذراء في
خدرها،مع ذلك كان قوي عند الحق وفي العلم،لم يمنعه حياؤه في مرة من قول
الحق أو إفادة المسلمين حتى في أخص الأمور وأشدها حرجاً..
كان يحيى
بالحياء،لدرجة إنه قال : "لكل أمة خلق،وخلق أمتي الحياء."،يعني لو قتلت
حياءك تبقى قتلت انتماءك لأمة محمد.
الحياء لا يتلاشى من النفس
فجأة،اللي بيحصل إن المعصية في البداية بتكون دخيلة على النفس
الحيية،والضمير بيبدأ يؤنبها،
مرة على مرة بتكرار المعصية وضعف النفس
بيتلاشى الحياء تدريجياً،لحد ما تبقى المعصية هي الطبيعي وليس العكس،
ساعتها
هينطبق على النفس قول الشاعر:
إذا قل ماء الوجه قل حياؤه ** ولا خير في وجه إذا قل ماؤه!
أخوتي في الله،تخيلوا لو أن الحياء ساد مجتمعنا..لو أن مظاهر الفحش
والبذاءة اختفت وحلت محلها مظاهر الرقي الأخلاقي..لو أن الحياء صار أساساً
في السلوك،والله لدامت خلافتنا حتى الآن! لذلك افتخروا بكونكم من أمة
الحياء،وانفضوا عنكم غبار العزة بالإثم،وأعيدوا إحياء ضمائركم لتساهموا في
إحياء أمتكم..كن حيياً،لتكون محمدياً
بقلم #ندى_أبوعيد
إرسال تعليق