صبرا يا سوريا فإن الفرج قريب

0 comments
لاتبكى صغيرتى وكفى الان الانين


ادرى بانكى مشتاقة وتشعرين بالحنين

واعلم بالرغم من انكى طفلة صغيرة

الا انكى رايتى تصرفات من الكبار حقيرة

رايتى وطن ممزق ينزف من الجراح

وسمعتى صوت رصاص يدوى ليل صباح

رايت اشلاء لامكى واباكى ممزقة

وجثث اخواتك مهملة ومتركة 

سمعتى صرخات تفزع قلبك فمعها تصرخين

وانتى خائفة لا تشعرين بالأمان وترتعيشين

اغتيلت طفولتك فعلى كوابيس تستيقظين

نعم اعلم باشتياقك الى هذا الفناء 

الذى كنتى فيه تلعبين وتلهين مع الاصدقاء

وصوت امك الحنون ان تحضر للغداء

رغم صغرك الاانكى فقدتى اسرتك السعيدة

لا املك الا ان اقول انها امست الان بعيدة

اعذرينا فقد بعنا منذ زمان القضيه

وبلاد المسلمين لم تعد تلك القويه

كل مايهمنا برامج وتفاهات غبية

بنيتى هيا اكبرى وانجبى لنا صلاح الدين

وعلميه ان يعيد مجد بلاد المسلمين

علميه ان لا يبيع ابدا القضية ولا ينساها

وانها تعيش بداخله وهى حله لا سواها

تابعنا ليصلك كل جديد


إرسال تعليق