عندما يعتنق الشخص لفكرة يصدقها تماما ويتعايش معها لدرجة تجعله يفقد صوابه من حبه لها
( فعن تجربة ) يكون لها تأثير على اهدافه وتطلعاته ورؤيته للمستقبل
فمثلا ( فريق سحابة امل ) لم يكن مجرد فكرة نسعى لخلقها
وانما نسعى لاحياء ... اخلاق محمدية ... وغرس صفات قيادية عمرية ... وبناء نهضة بشربة ومجتمعية
فعندما تجتمع العقول على هدف واحد ( تصنع المعجزات ) ... وها انا اراها بعينى الان
بين شباب لا يعرف المستحيل ولا يعرف للصعاب طريقا فعندها اطلق العنان لتفكيرى ولاحلامى البريئة
التى لم تعد تخالطها عقبات الحياة ليس لاننى لم اعد اواجه عقبات بعد
ولكن عشقى للفكرة وحبى لها يجعلنى لا ارى الا ما اتمنى ان تكون عليه
فذاك هو الحب الصادق .. فهنا عرفت معهم معنى الحب الذى لم أشعر به حقا من قبل
كنتم ومازلتم دوما نورا يضىء عتمة الليل وسراجا ينير الطريق
فعندما اختبرنا الله بمدى تمسكنا واصرانا على حلمنا
ورغبتنا فى احياء دينه والسعى لرضاه وفى اول عقبة
توقعت ان اجد يأس __ احباط __ هروب __ تراجع __ انكسار
ولكن حدث ما لم يخطر على قلبى وعقلى ورأيت الامل والاصرار فى عيون الجميع
كلا منهم مصر على هدفه ...كلا منهم يتنافس فى الصعود بالفريق درجات السلم مرة اخرى
الجميع .. غاية فى النشاط والثبات ... فهنيئا لى بكم ^___^
فعندها تذكرت كم كنت اتعجب عندما استمع لسير الصحابة والتابعين
كيف لهم ان يعشقوا فكرا جديدا مجددا مغيرا وهو فى بداية الطريق وسط الصعوبات والاشواك والدماء
ألم يشكوا للحظة فى أمر غريب على عقولهم ؟؟؟
ام انها فطرة الله التى فطر عليها الناس ؟؟؟
من اين كل هذا الحب والتفانى للفكرة ؟؟؟؟
انه الثبات واليقين والايمان بالله والتيقن بالفكرة ...وهذا ما نحن عليه الان
( اسال الله عز وجل ان يثبتنا )
فانا اعلم جيدا اننا ما زلنا فى بداية الطريق ... والى الان لم نرى صعوبات قط مقارنة بما سنلقاه فيما بعد
ولكنى على يقين بأن ما هو أتى أجمل
فمن الان لن تروا منى الا السمع والطاعة ( فيما يرضى الله عز وجل ويحقق غايتنا )
أسير على نهج الصحابة والتابعين فشعارى ( تفانى __ عمل __ اخلاص )وحب فى الله
فلنكن صحبة خير فى الدنيا وليجمعنا الله بحبيبنا على الحوض بأذنه
ويتباهى بنا ( شباب اعاد مجد الاسلام )..( شباب افنى حياته فى طاعة الله )
( شباب لا يهد عزيمته الجبال )
عهد يا دنيا عليا ... مش هسيب الفكرة ديا
جوا قلبى ... وجوا روحى ... حبها نور عنيا
إرسال تعليق