اذكر ان رساله جائتنى على هاتفى المحمول .. نصها : فضيلة الشيخ.. ما حكم الانتحار
فاتصلت بالسائل فأجاب شاب فى عمر الزهور ..
قلت له : عفوا لم افهم سؤالك .. اعد السؤال !
فأجاب بكل تضجر : السؤال واضح ..ماحكم الانتحار ؟!
فأردت ان افاجئه بجواب لا يتوقعه فضحكت وقلت : مستحب ..
صرخ : ماذا !!!!
قلت : ما رأيك ان نتعاون فى تحديد الطريقه التى تنتحر بها ؟
سكت الشاب ......
فقلت : طيب .. لماذا تريد ان تنتحر ؟
قال : لأنى ما وجدت وظيفه .. والناس ما يحبوننى .. واصلا انا انسان فاشل .. و..
انطلق يروى لى قصه مطوله تحكى فشله فى تطوير ذاته ... وعد استعداده للاستفاده
بما هو متاح بين يديه من قدرات ....
هذا الحوار للشيخ محمد بن عبد الرحمن العريفى ذكره فى كتاب استمتع بحياتك
فالهدف منه ان هذه آفه عند الكثيرين ...
لماذا ينظر احدنا الى نفسه نظره دونيه ؟
لماذا يلحظ ببصره الى الواقفين على قمة الجبل ويرى نفسه اقل من ان يصل الى
القمه كما وصلوا .. او على الاقل ان يصعد الجبل كما صعدوا
ومن يتهيب صعود الجبال ×××يعش ابد الدهر بين الحفر
اذا لم تستفيد من هذار الحوار واى حوار اخر من اى كتاب اخر من كتب المهارات ؟!
فاعلم انك الشخص المسكين الذى استسلم لأخطائه وقنع بقدراته ، وقال هذا طبعى
الذى نشأت عليه وتعودت عليه ، ولا يمكن ان اغير طريقتى والناس تعودوا عليا بهذا
الطبع
فى النهايه "ليست الغايه ان تقرأ .. بل الغايه ان تستفيد "
إرسال تعليق