¬عندما تكون الغاية هي الدنيا وعندما تكون الوسيلة هي
البعد عن الله فلا تتعجبن من العاقبة الوخيمه .
نعم إنها معادلة معروفة معالمها ونتائجها لكل عاقل ولكن
ما الفائدة من الأسي والحزن بعد المصيبة وإن كان الحل
موجودا ومعلوم لنا ......فهذا هو حال كل البلاد الإسلاميه
وخاصة بلدنا الحبيب تشتت وتفرق وبغض وكراهية كل
يقسي علي أخيه ويبغضه حتي نزع الله من قلوبنا محبة
الإسلام وروح الاخوة التي كانت سببا لنصرنا قرون كثيرة
ولكن لكي ندرك نعمة الطاعة لله لابد من الاختبار والابتلاء
فثمن الجنة غالي وليس بزهيد ولسنا بأفضل من رسولنا
وأصحابه(أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذين
خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتي يقول
الرسول والذين ءامنوا معه متي نصر الله ألا إن نصر الله
قريب) عندما كانت الفتن والمحن تواجههم فهم كانوا
يدركون أنها اختبارات من الله لهم حتي يعلم الذين صدقوا
ويعلم الكاذبين . نعم إن الحل الوحيد هو الرجوع إلي الله
والتمسك بديننا فبهذا يكون نصرنا وتجمعنا مرة أخري حول
كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
بقلـــــــم
عمرو المهدي
إرسال تعليق