رواية هواها القلب واحبها 5

0 comments


هواها القلب وأحبهاا ♥♥♥

****************


الفصل الخامس
_________


... أخيرا وصلنا .. وصلنا لرفح

الخط الفاصل بيني وبين محبوبتي

أعرفتم الآن من هي .. من هي المحبوبه .. من هي التي هواها قلبي و أحبها

نعم

هي غزه

غزة حبيبتي .. من هواها قلبي .. من أخذني شوقي لها ..

وصلنا للمعبر بعد أكثر من ثمان ساعات قضيناهم في الطريق

جهزت جواز سفري ليختم كي أعبر لغزه .. فالكل قد قال

لي انني لن احتاج سواه

وقفنا لكي نعبر الواحد تلو الآخر .. وجاء دوري .. وتوقفت انفاسي .. ونظرت خلفي لساره

ساره : نضال .. تحركي حبيبتي .. حان دورنا

نضال : لا أستطيع ساره .. لا استطيع

ساره : لا تستطيعين !!!! هل أنتي خائفه ؟؟؟؟؟ هل نسيتي العهد ؟؟؟؟

نضال : لاتظلميني .. والله لست بخائفه .. ولكن من حبي توقفت قدماي

ساره : إذا تقدمي هيا .. لا تعطلي الآخرين

نضال : حسنا

اعطيت للشرطي جواز سفري وختمه لي وافسح لي المجال للعبور

نعم !!! احقا ساعبر ؟؟؟؟ هل وصلت للمحبوبه اخيرا ؟؟؟ يالهي ما هذا ؟؟ اهذه دموع حقا

عبرت ساره ووقفت بجواري


نضال : هيا ساره ؟؟ ما العمل الآن ؟؟

ساره : لقد تحدثت مع عمتي فأنتي تعلمين انها تزوجت و عاشت في غزه .. و أخبرتني ان ابنها في الطريق .. ولكنه في الطريق منذ زمن

نضال : إذا ننتظره قليلا

وبعد مرور أكثر من ساعه دخلت الأم و أبنها من المعبر

نضال : ساره .. اكل هذا لم يعبروا ؟؟ لماذا التأخير ؟؟

ساره : اعتقد لانهم من سكان غزه .. ويجب ان يعرفوا بعض التفاصيل قبل دخولهم .. ولا تنسي ان العدد كبير


جائت المرأه العجوز ناحيتنا

المرأه : السلام عليكم

نضال وساره : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. مرحبا سيدتي

أم فارس : مرحبا يابنيتي .. انا أمكم أم فارس .. والذي يقف هناك هو ابني فارس

نضال : تشرفنا أمي

أم فارس : يبدوا أنكم لستم من غزه

ساره : نعم بالفعل .. جئنا لنقضي بعد الوقت هنا عند أقاربي

أم فارس : ولماذا لم تذهبوا إلي الآن ؟؟

ساره : أبن عمتي بالطريق .. ولكنه لم يأتي حتي الآن

أم فارس : اتحبون أن نأخذكم علي طريقنا

نضال : لانريد أن نثقل عليكم

أم فارس : لاتقولي هكذا بنيتي .. فقد أخبروني بالعنوان


ساره : نضال .. هاهو عبدالله .. لقد جاء

نضال : حمدلله .. جزاكي الله خيرا أمي

أم فارس : ماهذا .. هل تقربون لعبد الله ؟؟

ساره : أتعرفينه يا أمي

أم فارس : بالطبع : فهم جيراننا .. إذا .. سأراكم طوال هذه الفتره

ساره : حقا ؟؟ أنه خبر را

وبترت ساره عبارتها من قوة صوت الأنفجار

فقد بدأ القصف علي المحبوبه

بدأ القصف علي من هواها القلب و أحبها ♥♥♥
***********

بقلمي .. اختكم

Farsat Alaksa





إرسال تعليق